2010/07/06

تجولت في الانترنت فوجد زفرات..
ندية لها طابع خاص ..!~



~ زَفَرَاتْ الرُّوحْ} ،،
......
زفيّر ..{ 1

إنّ لِكُلِّ شيءٍ لذّةْ إلاّ العِلمَ فلهُ كُلَّ لذّائذِ الأشياءْ ،،
ولكُلِّ بدايةٍ نهايةْ ،، ولِلعلمِ بدايةٍ بلا نهايةْ ،،
فما أُوتينا مِنْ العِلم إلاّ القليلْ ،، وقَلِيلنا يفتقرُ إلى الكَثير


زفيّر ..{ 2

سُقمٌ يقبعُ في القَلبِ بِشراسةْ ،، نَستلذُّهُ رُغْمَ تعفّنُ أوصالهْ ،،
معصيّةً نلهثُ مِنْ ورائها سعادةٌ مٌزيّفةْ ،، فيا إِنْسانٌ
{ طهّر فؤادكَ مِنْ كُلِّ الخبائثِ المُترفةْ


زفيّر ..{ 3

ماضٍ مُثخّنُ بالجراحْ ،، يُداعِبُ الحَاضرُ بِشقاءْ ،، يُؤَّرخُ ماضيهِ في
نصبِ عينهْ [ لا تقدّمْ لا استِمرار ] ،، مِنْ جعلَ ماضيهِ عقبه ،،
إنْسانٌ بلا حراكْ ،، جسدٌ والرُّوحُ مُحلّقةً فِي فضاءِ الأشقياءْ ..

زفيّر ..{ 4

نظرةٌ ثاقبةُ ضيّقةْ مَهجورةْ ،، حيثُ سكنَ الرُّوحُ المُغتربةْ ،،
نَنغلقُ في صومعةٍ حُبلى بالحيرةْ ،، لأنّ جفافُ الرُّوحَ تغلبَّ على كُلِّ
ذرةْ ،، بالمعاصي والآثامِ ،، وهجرِ قرآناً كريما هو دواءُ للرّوحِ
يروينا ،،


زفيّر ..{ 5

هُنّاكَ مِنْ يعملُ على إسقاطنا في الوحلِ والمُستنقعْ الّذي نَعيشُ فيهْ ،،
ونعمةٌ من ربِّ العالمينَ سقى بِها كُلّ إنْسانْ ،، عقلٌ وقلبٌ يُميّز بِينْ
الصّوابْ واللاصوابْ ،، وبقوّةِ الإِيمانْ نتغلغلُ في جنّة الدُّنيا النّديّـةْ ،،


خاصّ ..{ شَهيّقْ


فلتَتنفسُ هواءٌ معتّقٌا بِحُبّ الإله ،، وحُبّ مُنقذُ البشرية ،، فتكُنْ

حياتُكَ فواحةٌ بِالسّعادةِ الأبديةْ ..

وتَبقى الزَّفراتْ تَتلوها زَفَراتْ ،،
ولكنَّ هوجاءِ الأفكار ،،
تقفُ كَإعصار يُداعبُ القلمُ ،،
فيسقطُ مُعلناً تشتّتْ الأفكارْ.



ليتك بــــــ قيت منــــــــــــــــــــــــــــــــافقا.. ]..!~

تظهر لي محبتك..و تبغضني في ظهري!
ليتك ظللت تنثر علي كلامك الأحلى من العسل!!
من قلب .... كلامه يدمي المقل!~
ليتك ظللت تهديني حسنات فذنوبي ليست غالية علي..!
يا ليــــــــــت...يا ترى ما فائدتها...!.

...........
لا تقطع فأصبح أنا المجبرة بالوصل..
لا تقطع فتقطع أواصر المحبة..!
لا تقطع فإنك تعذبني ,, تقتلني..!
لا تقطع يا أخ النسب و الدين..!
فإنك تجبرني أن أكون قاسية ~
أن أكون مجردة من شفافية الاحساس..!
كل مرة تلبس هذا الثوب
و لكن هذه المرة غير كل المرات....
عذرا يا أخي فإن لباسك زاد تأنقا ..و زاد زيفا...
مرة عادت بقطرة أفاضت الكأس..
و أي كأس أتكلم عنه...كأس يملؤه...الاحساس الشنيع..
الاحساس القاتل ... البارد !!



..............



ترجع..!
ممكن... بل مؤكد!
و لكن بعد ماذا!
بعدما كرهت ذكر اسمك ... لا أنت...!
عذرا فإنني لا أستطيع أن أكره..!
أو بالأحرى لا أعرف كيف أكره...!
يا صاااح...
أفقدتني ميزة التمييز ..!
تبعثرت حروفي فلم أقدر على لملمتها !
تجمعت و لكني حبذت الفرااار...!
( أي تناقض هذا الذي خلقه جرحك...)
و إن رجعت فإنني مخنوقة بغصة من الألم!
و إن رجعت فأي راحة هذه التي سأعيشها !
عكسا ... سأتعذب أكثر لأنني عرفت موطن قسوتك...!
يا ليتني لم أعرفك ...
كيف هذا و أنت نسبي الذي لم أختره..!!
( أي تناقض هذا الذي خلقه جرحك...)
ليتني بقيت في نظرك تلك المجهولة المجهول عليها !
تلك التي لا تعرف شيئا!
ربما لو كنت بظنك هذا !
لا تقسو!!
أيضا لظنك أنني لا أرتقي لمستوى قساوتك



يا رب ....
ليته يستقيييم...!!
بهاء الألواان..لم يصبح ظاهرا لي...!
ورود بهية باتت باهتة !
من دون أي رائحة تعطر جو المكان...!
من دون أي حنان يدفئ قسوة شتائي في عز صيفه...!



.........



جرحي أنا ...!
ينزف في صمت...!
و ما أقسااك أيها الصمت...!
جرح حطمني.!..
و آلمني...عذبني ...
و علمني دروسا ...!
ما كنت لأتعلمها لو تلقيت آلاف المحاضراات..
علمني معنى أن تكون مظلوما و ينصرك خير الناصريين...!
الله..!
ينصرك و يعتني بك ...
خير عنااية " عناية ربانية "
أقول قولة العدوية...
ليتك ترضى و الأنام غضاااب..!
حمدا لك ربي و شكرا لك من أعماق قلبي و روحي و نفسي...
على حياتي هذه...
التي أعيشها بحلوها و مرها...
الحمد لله...

(أخاطبك أيتها..
الأنثى المتعنة....)

*سامحكِ الله...